غوفيندا سار في طريقه يركُض ،طريقه كان محدّد وواضح ..سار فيه لسنين و لم يجد في نهايته الا سدهارتا ، الضائع ، التائه ، الزاهد .. متوسّداً شجرة على ضفّة النهر مُلتحفاً بالشمس بعد أن عاش كل شيء ، وفقد كل شيء في آن .. وصول غوفيندا لسدهارتا ، كان الجواب ، الّذي فهمه بقُبلة على جبين سدهارتا مكتنز الروح .
٩-اكتوبر-٢٠١٩ .